أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب ​الياس حنكش​ "أننا مجتمعون لإعطاء ثقة لحكومة أخذت 9 أشهر لتتشكل وهي تشبه بشكل كبير ​الحكومة​ السابقة"، مشيراً إلى أن "ال​لبنان​ي يهنئ نفسه لأمور هي بالأساس بديهية".

وخلال جلسة مناقشة ​البيان الوزاري​، أوضح حنكش أن "الكل موجود في هذه الحكومة، فالحكومة تعطي الثقة لنفسها"، مشيراً إلى أن "ما حصل في الحكومة السابقة هي استغلال الوزارات من أجل ​الإنتخابات النيابية​، والجميع يسعى لاستغلال الوزارات من أجل الإنتخابات القادمة"، مطالباً "الوزراء بالتعهد بخدمة جميع اللبنانيين دون تمييز".

ولفت إلى أن "هناك مجرمين معروفين بالأسماء ولا يستطيع أحد أن يقبض عليها"، مشيراً إلى أن "الحل هو بإقرار قانون اللامركزية الإدارية من أجل إعطاء صلاحية أكبر للبلديات ويقرب المواطنين من الدولة"، موضحاً أن "الناس لا تستطيع تحمل ​الضرائب​".

وتساءل حنكش "عن سبب إعطاء الثقة للحكومة وبحسب ​البنك الدولي​ فإن نسبة النمو هي 2 بالمئة"، معتبراً أنه "عندما وصلنا إلى دول من أكثر ​العالم​ فساداً قمنا بإلغاء وزارة ​مكافحة الفساد​"، مؤكداً أن "60 بالمئة من أراضي لبنان مهددو ب​التصحر​ ولبنان يخسر 6000 متراً مربعاً يومياً من الأراضي الخضراء".

وأوضح أنه "كيف يمكن إعطاء الثقة للحكومة والمواطن يعاني من روائح ​النفايات​ في ​المتن​؟"، مشيراً إلى أنه "ليجب إيجاد حل ل​أزمة النفايات​ نهائياً لأننا نتحدث عن أزمة النفايات منذ 20 عاماً"، مؤكداً أنه "لا يوجد خطة في ​وزارة التربية​، و​الجامعة اللبنانية​ مهددة بخسارة وجهها الثقافي".

وشدد على أنه "يجب إعطاء دور للشباب، والرياضيين يرفعون إسم لبنان من دون مقابل"، مشيراً إلى أنه "يجب وضع خطة للنقل"، موضحاً أن "نصف العجز من ​الكهرباء​ وأصبح طموحنا منخفصا لدرجة أننا نطلب الكهرباء ولم يعد هناك أي عذر للحصول على الكهرباء 24/24"، داعياً "وزير الطاقة ​ندى بستاني​ للقيام بزيارة ميدانية للإطلاع على التجاوزات بموضوع ​السدود​".

وأوضح أن "وزارة الدولة للشؤون التكنولوجية هي خطوة جيدة"، مؤكداً أن "كل اللبنانيين متضامنين مع قضية إخفاء الإمام ​موسى الصدر​ والمسجونين في ​سوريا​ و​المحكمة الدولية​ في لبنان ونطالب بالقبض على المجرم قاتل الرئيس الشهيد ​بشير الجميل​"، معلناً عن حجب الثقة عن الحكومة.