أعلن عضو كتلة "​الجمهورية القوية​" النائب ​سيزار المعلوف​ "أننا سنعطي الثقة للحكومة ولكنها تقف عند حدود رضى المواطنين"، مشيرا الى أن "المهم ليس ثقتنا بل ثقة الناس ب​الحكومة​ وبنا وثقتنا مرهونة بإشارة المواطنين فلا تخيبوا آمالنا".

ولفت المعلوف في مداخلة له خلال الجلسة الثانية ل​مجلس النواب​ لإعطاء الثقة للحكومة، الى أن " الحكومة أتت بعد تأخير غير مبرر ولا مسامحة شعبية الا في حال أن تقرن شعارها "الى العمل" بالفعل"، مشددا على أن "الفعل الوطني يبدأ بخدمة النسا وعدم زيادة ​الضرائب​ ممحجاربة ​الفساد​ والشفافية والمحاسبة والعقاب والثواب".

وأكد أن "الفعل الوطني يبدأ بإستحداث مدارس ومستوصفات رسمية، بإنجاز كهربائي وانهاء مهزلة ملف ​النفايات​ وتخفيض فاتورة الخليوي وان تنفذ الحكومة التشريعات النيابية، والا يتحمل المواطن اي فلس لزيادة مداخيل الميزاينة العامة، ف​البطالة​ تزداد والشعب يئن"، مشيرا الى أنه "يجب منع الانفجار الشعبي بالإنماء المتوازن، وعفو عام مدروس يستنثى منه جرائم ​الارهاب​ وتحسين أوضاع السجون وتسريع المحاكمات".

ودعا المعلوف الى "حوار وطني لوضع استراتيجية دفاعية وتطبيق ​الطائف​ بكامله، والى إنماء الأرياف لتخفيف الأعباء عن المدن. فلا يعقل أن يحصار ​البقاع​ عندما تتساقط ​الثلوج​ فتتراكم الخسائر الاقتصادية"، متسائلا: "هل كتب أن يكون أهالي البقاع محرومين ومنسيين؟ هل يعقل أن يكون البقاع مساحته 40 بالمئة من مساحة لبنن ولا يوجد فيه ميناء جاف أو مطار لشحن البضائع؟".

وأضاف: "بيان الحكومة يعد بالعمل، و"​القوات​" نالت حصة وزارية لا تتناسب مع حجمها النيابي الذي تضاعف بعد ​الانتخابات​، وزرائها اعترف الجميع بشفافيتهم، مع قناعتي أن وزارئنا الان على قدر المسؤولية. وبما أن كتلتنا تنادي ببناء الدولة وسهلت عميلة التأليف وتسعى للتآلف الحكومي من أجل مصلحة البلد ، وبما أن رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الركن الوطني ورمز الاعتدال لدي كامل الثقة بك وبكل فخر، سنعطي الثقة للحكومة".