أكد عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​أنيس نصار​ "اننا سنستمر بقول الحقيقة مهما كانت صعبة والبيان الذي نناقشه اليوم حلم يجب أن يرتقي إلى الواقعية السياسية ويجب ان يتحول لحقيقة بعدما سأم الشعب وعود رنانة لا تمت للواقع بصلة"، متسائلا: "كيف تم توظيف آلاف المواطنين رغم قانون تجميد التوظيف في الإدارة العامة؟".

وخلال الجلسة المسائية ل​مجلس النواب​ لمناقشة ​البيان الوزاري​ والتصويت على الثقة ب​الحكومة​، اعتبر نصار أن "مستوى الشفافية في ​لبنان​ متدن جداً يتهاوى الى لا ثقة وإذا اردنا ​محاربة الفساد​ فعلينا اولاً ان ننمي روح الانتماء للوطن"، مؤكداً أنه "لا يمكن التغني بمحاربة الفساد متى كانت الوزارات التي تفوح منها رائحة الفساد مع نفس التيارات السياسية".

ولفت إلى انه "في ​وزارة الطاقة​ حيث لا 24/24 كما تمت الوعود، هل تتذكرون حملات "نورت"؟ هل نتوقع بواخر جديدة تضع ​الشعب اللبناني​ أمام زيادة الفساد فساداً؟"، مشيراً إلى أن "​بيروت​ أم الشرائع تستقبل قاصديها وزوارها بالروائح النتنة وذلك بسبب افتقارنا لخطة صحية لمعالجة ​النفايات​".

وسأل نصار: "بسبب من ولمصلحة من هذه التغطية وهذا السكوت الرهيب؟ الا يجب ان تكون صحة المواطنين وامنهم الأولوية؟"، مؤكداً أنه "يجب ان يكون مشروع الاستفادة من النفايات لإنتاج الطاقة من أولويات الحكومة"، داعياً إلى "إنكباب الحكومة على العمل الجدي، و​مؤتمر سيدر​ ليس مؤتمر هبات بل قروض"، معتبراً أن "سجل لبنان غير مشجع على تطبيق الإصلاحات، هل أخذت العبر من الماضي الأليم أم مشروع الفساد هو هو".

وفي النهاية، أعلن نصار عن إعطاء الثقة للحكومة، آملا "ان لا يكون البيان الوزاري أنشودة مل منها الشعب".