نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريراً بعنوان " نهاية اللعبة - عائلات ​تنظيم داعش​ يفرون من باغوز، آخر معاقل التنظيم"، مشيرة الى أن "القصف المستمر على قرية باغوز، آخر معاقل التنظيم في شرقي ​سوريا​، يتعرض لوابل من القذائف دفع الكثير من عائلات التنظيم إلى الهروب منها".

ولفتت الى أنه "لم يتبق في باغوز إلا 500 شخص وأغلبيتهم من المقاتلين الذين يرفضون مغادرة هذه البقعة الصغيرة التي لا تتجاوز مساحتها كليومترين مربعين، والتي ضمت في السابق أكثر من تسعة آلاف في السابق".

ونقل عن رجل يدعى أبو أحمد الراوي (35 عاما) الذي استطاع الفرار من باغوز قوله إنه "لم يكن هناك أي مجال للخروج من باغوز"، مضيفاً "كنا في الكشمة سابقاً قبل الانتقال إلى باغوز، ولم يكن لدي أي خيار، لا أعرف ما الذي سيحصل إلا أنني أعلم أنني الوحيد الذي ما زلت على قيد الحياة".