دانت ​وزارة الخارجية السورية​ "الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ​حافلة​ تقل عناصر من ​الحرس الثوري الإيراني​، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وجرح آخرين"، معتبرة أن "هذه الجريمة الجبانة تؤكد مجدداً على الترابط العضوي بين الإرهاب التكفيري وقوى الهيمنة والغطرسة التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في إيران والمنطقة خدمة للمشروع الصهيوأميركي".