أكّد قائد الثورة الإسلامية السيد ​علي الخامنئي​، أنّ "مرتكبي الجريمة الإرهابية الّتي استهدفت منتسبي ​الحرس الثوري الإيراني​ في سيستان و​بلوشستان​، مرتبطون بأجهزة استخبارات تابعة لبعض الدول الإقليمية والعالمية، ويتوجّب على المؤسسات المسؤولة في البلاد التركيز على ذلك ومتابعته بجدية".

وشدّد في بيان، على أنّ "اليد الإجرامية للعملاء قد تلطّخت مرّة أُخرى بدماء شباب صالحين وخدومين للبلاد، حيث استشهد عدد من الطاقات البشرية، الّتي جعلت نفسها وقفا لصون الحدود وحراسة أمن الشعب، في الهجوم الّذي شنّه الإرهابيون المفضوحون وقساة القلوب".

ولفت الخامنئي إلى أنّ "من مسؤوليّة الحرس الثوري الحتمية متابعة أيّ قصور محتمل في وقوع هذا الحادث"، وتقدّم بالتعزية إلى أسر وذوي الضحايا.