إعتبر الوزير والنائب السابق ​نبيل دو فريج​ أن "رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ جسد رؤيته الإصلاحية في مؤتمري ​باريس​ 1 وباريس 2، وكان يعول على تطبيقها إلا أن الكيدية السياسية وقفت في وجهه وفي وجه ​لبنان​ تحديدا واغتالت مشروعه الإصلاحي قبل أن تغتاله شخصيا. لو قدر للرئيس الشهيد أن يطبق هذه الإصلاحات لكان لبنان اليوم على الدرب الصحيح في النمو و​الاقتصاد​ المنتج والإدارة الرشيقة ولما احتجنا لباريس 3 و"سيدر" ولكل الخطط الإصلاحية المطروحة".

وأكد دو فريج أن "برنامج الحريري ما زال صالحا كخريطة طريق إنقاذية، علها ترى النور اليوم مع الحكومة ​الجديدة​ لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​، فالفرصة الأخيرة لا تزال متاحة والنجاح يستلزم إرادة صلبة وتصميما لا يلين".