أعلن النائب السابق ​إيلي كيروز​ تعقيباً على السجال الساخن الذي حصل في مجلس النوب، وتناول خلاله النائب ​نواف الموسوي​ الرئيس الراحل ​بشير الجميل​ أنه "يهمني أن أدلي بالنقاط التالية متوسلاً الموضوعية والمنطق اللذين يحتاجهما ​لبنان​ لا سيما في هذه المرحل".

وفي بيان له، أوضح كيروز أن "التعرض لبشير الجميل هو تعرض لأكثر من نصف اللبنانيين الذين ينظرون إليه نظرة محبة وتقدير. إن بشير الجميل يبقى قائداً لبنانياً ورمزاً مسيحيا ورائداً في مواجهة الاحتلال ورجل مقاومة وقضية، ولا يجوز الاقتراب منه بالتحامل والتجريح".

ولفت الى أن "بشير الجميل، الى كونه شهيداً، دفع حياته ثمناً لإيمانه بلبنان ال 10452 كلم2، كان أيضاً الرئيس السابع للجمهورية اللبنانية، وحظي بالشرعية عبر انتخابه من مختلف الأطياف اللبنانية المتمثلة في ​مجلس النواب​، على الرغم من الضغوط و​تفجير​ المنازل والاعتداءات التي تعرض لها البعض".

وأكد كيروز أن "بشير الجميل كان المثال الحقيقي للرئيس القوي الطالع من معاناة المسيحيين واللبنانيين وتوقهم الى الحرية و​الإستقلال​، ومثل فرصة حقيقية لاستعادة لبنان وتحريره من الهيمنتين السورية والفلسطينية، وقدم لبنان على كل علاقة بأي دولة مهما كانت، رافضاً كل تبعية وارتهان، وهو ما يعرفه الأقربون والأبعدون".

ولفت الى أن "​النقاش​ الحاد في المجلس أعاد الى الذاكرة مفهومي ​المقاومة​ والبطل في التاريخ اللبناني والذاكرة اللبنانية"، مشيراً الى أن "المتسرعين بالتخوين والمسارعين الى تصنيف القادة اللبنانيين يقامرون بالوحدة الوطنية والمصالحة بين ​الطوائف​ وطي صفحة الجراح الماضية، علماً أن لبنان لا يقوم ولن يقوم في أي يوم على منطق الغلبة لأي فريق".