لفت الرئيس الإيراني حسن روحاني، في ختام قمة سوتشي، إلى "أنّنا ناقشنا ضرورة مكافحة الإرهاب في إدلب وباقي مناطق سوريا"، مؤكّدًا "ضرورة إعادة إعمار سوريا سريعًا". وشدّد على أنّه "يجب تطهير إدلب من العناصر الإرهابية بأسرع وقت، وهدفنا هو التأكيد على ضرورة استمرار مكافحة الإرهاب وكذلك عودة اللاجئين إلى بلادهم، والمضي من أجل إعمار سوريا".
وركّز على أنّ "إدلب جزء من الدولة السورية، وهناك قلق من وجود الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة"، مبيّنًا "أنّنا اتّفقنا على مواصلة مسار أستانا وأن تكون هناك رعاية لوقف إطلاق النار".
وأعلن روحاني "أنّنا نرحّب بالانسحاب الأميركي من سوريا، ويجب ضمان أمن تركيا من التهديدات الإرهابية في سوريا، ويجب أن تكون العلاقات معها أخوية"، مشيرًا إلى أنّه "يجب السماح للشعب السوري بأن يحدّد مصيره بنفسه، ويجب أن تدرك أميركا أنّ الأكراد جزء من الشعب السوري وسيحصلون على مكانهم في سوريا مستقبلًا".
وشدّد على أنّ "لا بديل عن الحل السياسي لتسوية الأزمة السورية، وقد أكّدنا ضرورة مكافحة الإرهاب في مناطق وجود الإرهابيين في سوريا واتّفقنا على تخفيض التصعيد لضمان عودة الاستقرار".
من جهة ثانية، أوضح أنّ "إسرائيل تثير القلق وتنتهك الأجواء وتقصف الأراضي السورية وسط صمت دولي"، منوّهًا إلى "أنّنا نستغرب صمت الأمم المتحدة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على سوريا".
