ذكر بيان مشترك للقمة الروسية - التركية – الإيرانية في مدينة سوتشي أن اللقاء المقبل في ​أستانا​ حول ​سوريا​ سيعقد في شهر نيسان المقبل، موضحاً أنه "تم الاتفاق على المضي قدماً لتطهير ادلب من العناصر الارهابية".

وأكد الرؤساء على "رفض كل المحاولات لخلق واقع جديد على الأرض تحت ذريعة مكافحة ​الإرهاب​"، وعبروا عن تصميمهم "على مقاومة الخطط الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة".

وكان الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، قد أكد في ختام قمة سوتشي، أن "المحادثات تطرقت إلى الانسحاب الأميركي من سوريا".

فيما أوضح الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ أنه "يجب ​القضاء​ على الإرهاب أينما وجد وفي أي شكل".

بينما أوضح الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ أنه "يجب تطهير إدلب من الإرهابيين وضمان أمن ​تركيا​ والسماح للسوريين بتحديد مصيرهم".