أعربت وزيرة الدفاع الهولندية أنك بيلفيلد عن أملها في التوصل إلى اتفاق سلام شامل في أفغانستان، مؤكدة أن على الحكومة الأفغانية إحراز تقدم ملموس في مجالات مختلفة مثل حقوق الإنسان والمرأة والديمقراطية وسيادة القانون، ومشيرة إلى أن الناتو سيستمر في تدريب وتوجيه القوات العراقية "لمحاربة الإرهاب".
وأوضح بيلفيلد، في بيان، أن "هولندا مازالت مشاركة في مهمات الناتو في أفغانستان والعراق. وذلك بعد عقد اجتماعات على مستوى وزراء الدفاع في مقر حلف الناتو في بروكسل اليوم والأمس".
واعتبرت أن "السلام الدائم في أفغانستان يتطلب أكثر من صفقة سلام بين الولايات المتحدة وطالبان. مثل وقف إطلاق النار، هي خطوة حاسمة. ولكن للوصول إلى أفغانستان آمنة ومستقرة يحب فعل المزيد مثل التقدم في مجال الديمقراطية، وحكم القانون، وحقوق المرأة وحقوق الإنسان".