أكد مستشار رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ لشؤون ​البقاع​ علي حسين الحاج في بيان، لمناسبة الذكرى الرابعة عشر لاغتيال رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​" أن إغتيال رفيق الحريري هو اغتيال لمشروع وحلم ورؤية، جاء في توقيت دقيق وعند مفترق استثنائي بين زمنين ومرحلتين، فاغتالوه لتغييب المشروع، وقتل حلم بناء الوطن وشطب برنامج ورؤية الشهيد، لكي يبقى ​لبنان​ تحت قبضة الارتهان للخارج، لكن روح الرئيس الشهيد لم تمت، فتفجرت ثورة شعبية تاريخية في 14اذار من العام 2005، واستمرينا واستمر لبنان مع رئيس الحكومة سعد الحريري، ومع القادة المخلصين من كبار الشخصيات ​المحبة​ للرئيس الحريري".

وأضاف "اليوم ورغم الحصار ومحاولات الانقلاب على مشروع الدولة وعلى المنجزات التي تحققت، وعلى المكتسبات الوطنية التي دفع لبنان ثمنها عشرات الشهداء، ستنتصر العدالة وسيبقى رفيق الحريري أقوى من الاغتيال، وأبلغ من أن يقتل سيبقى رمزا للوحدة الوطنية وحارسا للقيم بإرثه وفكره وتاريخه. وقال "إن المناسبة اليوم، تتزامن مع ثقة ستكون كبيرة جدا بحكومة الرئيس الحريري، الذي كان وسيبقى رقما صعبا في المعادلة السياسية والوطنية والدولية، وهي تزيدنا قناعة أن مشروع الدولة سينتصر، مهما زادت الصعوبات والتحديات، ومهما حاولوا الانقلاب على الثوابت الوطنية.

وتوجه إلى الحريري قائلا: "نحن معك في السراء والضراء وفي كل المحطات، وثقتنا كبيرة بخياراتك، ونعاهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن البقاع الذي كان وفيا لنهجك ورسالتك ومشروعك الحلم، سيبقى على العهد وعلى الوعد مع حامل الراية وحارس الحلم الرئيس سعد الحريري الى اخر الطريق، من أجل بناء المؤسسات، وسنسير سويا مع كل الشرفاء في البقاع وفي لبنان ومع الحلفاء والاصدقاء، نحو حقبة جديدة من النضال الوطني لتثبيت مرجعية الدولة وسيادتها وحضورها، ولمعالجة ​الوضع الاقتصادي​ والمعيشي، لكي نصل الى ما تصبو اليه حكومة الى العمل".