اعتبر المتحدث باسم حركة "فتح" زياد خليل أبو زياد أن "لقاء ​وارسو​ مسرحية أميركية بطلها رئیس وزراء الكيان الصهيوني ​بنيامين نتانياهو​"، مؤكداً أن "لقاءات وارسو هو محاولة أميركية فاشلة للالتفاف على ​القيادة​ ال​فلسطين​ية ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لانهم رفضوا ان يساوموا على الخطوط الحمراء و الثوابت الفلسطينية التي يتم استهدافها من قبل ​إسرائيل​ و الإدارة الاميركية".

ولفت إلى أنه "على إدارة الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ ان تعلم جيدا انه لا يوجد فلسطيني في أي مكان في ​العالم​ مستعد للتنازل عن أي جزء من ​القدس​ الشريف عاصمة دولة فلسطين و​المسجد الأقصى​ الذي تحتله إسرائيل و قضية ​اللاجئين الفلسطينيين​ الذين يتم استهدافهم و منع الخدمات الأساسية عنهم لتصفية قضيته السياسية و حقهم الشرعي في العودة الى أراضيهم و بيوتهم التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي وهجرهم منها".

واكد أبو زياد ان "جميع محاولات كوشنير و جرينبلات لكسر الموقف الفلسطيني و فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية و الالتفاف على القيادة الفلسطينية و استهداف الأموال المانحة التي هي حق للشعب الفلسطيني الذي ما زال تحت الاحتلال فشلت بامتياز وان ​الشعب الفلسطيني​ يعلم جيدا مدى خطورة المؤامرة و حقيقة صفقة القرن التي تريد ان تعيد تكرار النكبة بحق ​القضية الفلسطينية​ والشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أنه "على الإدارة الاميركية ان تفهم بشكل نهائي ان لا قبول لاي دور لها في أي عملية سياسية تريد ان تقودها لخدمة اجندات نتانياهو و تحالفه اليميني المتطرف الذي يرفض أصلا قبول فكرة وجود الشعب الفلسطيني و يريد ان يستمر باستعمار أراضيه و نهب ثرواته و احتلال مدنه و استهداف ارضه".

واكد أبو زياد ان "من يظن انه بالإمكان ان يحصل على سلام و امن و استقرار في ​الشرق الأوسط​ بدون ان يتم حل القضية الفلسطينية هو واهم و ان القضية الفلسطينية لا حل لها الا بأنهاء كامل للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية و عاصمة دولة فلسطين القدس الشريف و على رأسها الأماكن المقدسة الإسلامية و ​المسيحية​ وفقا للقرارات الدولية و قرارات ​مجلس الامن​ و اعتراف ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ بدولة فلسطين على كامل أراضيها".