أكدت ​الرابطة المارونية​ أنه "لم يعد لدينا المتسع من الوقت لنمضيه في ترف الخلافات ذات الطبيعة التدميرية للكيان والوطن وقد آن الآوان لبناء دولة الحق والقانون القائمة على العدالة وتكافوء الفرص حيث للكفاءة مكانها ومكانتها بدلاً من المحسوبية والإستزلام"، مشيرةً إلى أن "ما يمر به ​لبنان​ من أزمات لن يكون عصيّاً على الحلّ إذا غلّب المسؤولون روح التفاهم على التناحر، والتلاقي على التباعد، والتعاون على العرقلة لأن لبنان الوطن ولبنان الشعب في حاجة الى دولة متماسكة من رأس الهرم حتى أسفل ​القاعدة​".

وتمنت "أن تتمكن ​الحكومة​ الجديدة من الاقلاع والانتاج والعمل كفريق واحد يضع نصب عينيه مصلحة لبنان العليا، لا الانسياق وراء التجاذبات كما حصل في السابق لأن المطلوب اليوم ضرب ​الفساد​ ودكّ معاقله و​القضاء​ على الفاسدين والمفسدين وسلبهم كل إمكانية للمضي في نهجهم هذا. فالفساد هو آفة لبنان اليوم بعدما أصبح ثقافة قائمة بذاتها ومن الواجب إستئصالها قبل أن يصيب من لبنان مقتلا".

وأشادت بـ"دولة ​الكويت​ وما تقدّمه للبنانيين من احتضان ورعاية و​سياسة​ سمحة تعزز التلاقي بين الأديان السماوية وبدور الجالية اللبنانية لا سيما المارونية في نهضة الكويت وتقدّمها موصياً اللبنانيين في هذه الدولة بالوفاء لهذا البلد المضياف الذي وفرّ لهم وسائل العيش الكريم في ما هم أغنوه باجتهادهم وكفاياتهم وعطاءاتهم".