توجه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي عمار​، الى رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، خلال جلسة مناقشة البيان الوزارء، قائلا: "أشكرك على ادارتك الحكيمة وسداد رأيك وصبرك الجسيم علينا جميعا بلا إستثناء. أعلم أنكن إجتهدتم مع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ والحريري اجتهادنا فوق العادة للتأليف من أجل التوالف، والتأليف من اجل خلق بنية حكومية واحدة متوحدة في القول والعمل لانقاذ ما تبقى من هذه الدولة العليلة".

وأضاف: "أعلم أن الحريري اجتهد كثيرا في استطلاع آراء كل القوى الوازنة، مع الرئيس عون وبري، وحينما قرأت ​البيان الوزاري​ استشعرت أنه بيان وزاري يرقى الى مستوى المسؤولية الوطنية لأنكم لأنه استشرق أماني وتطلعات ومطالب وآهات كل القوى الوازنة بال​سياسة​ والإدارة و​القضاء​.

ولفت الى أن "الجميع شركاء في البيان لوزاري مع الإلتزام بمبدأ الفصل بين السلطات و​حساسية​ الظروف بدءا من قراءة المشهد السياسي العام وصولا الى المشهد الداخلي، نحن حكومة كل قوى المجلس ولذا الحديث مع الناس يكون على لنحو التالي: أيها ال​لبنان​يون انا علي عمار أعتذر لأنني أتعبت مسامعكم وضمائركم بوقوفي واعتذاري لأنني استطلعت رأيكم بالخارج"، معتبرا أن "هناك نوعين من الرجال يقفون على هذا المنبر نوع يريد أن يجد له في مسرح الشهرة مكانا وهو يتكلم بما يحبه الناس وهذا أخطر ما يكون، ما يجعله محل شهرة ومديح وثناء، وهناك نوع آخر يتحدث مع الناس ب​اللغة​ التي يجب أن يسمعوها حتى ولو كانت قاصية".

وشدد على "أننا نمتلك وطن الرسالة الذي يحتضن أكبر رسالتين عالميتين، تجتمع فيهما الرحمة و​المحبة​، هذا الوطن الذي اصبح جسده جريحا مدما ينزف من كل نواحيه وأعضائه، ب​السياسة​ و​الاقتصاد​ والانماء والجغارفيا واسليادة والحرية والكرامة الاناسنية والعدالة الاجتنماعية وبدستوره ينزف، بقواينه الغائبة ينزف، وها نحن نشهر السكاكين طلبا للشهرة بين الناس"، مؤكدا أن "الوطن بحاجة الينا جميعا وكل من يتصور ولو بوهم من هنا أو هناك أو بايحاء أوا شارة أنه يمكنه أن يقصي الاخر في هذا البلد فهو واهم حتى الثمالة".

ورأى أن "لبنان يجب أن يكون على علاقات مع كل دول ​العالم​ بغض النظر عن مواقف الدول من القضايا، الاختلاف سنة بالرأي لا يمكن تلاقح العقول وتكاملها الا بالاختلاف، لكن النزاع ممنوع وهناك عدو رابص بنا جميعا"، وتابع قائلا: "أقول للجميع أيدينا ممدودة لكم، ومصيرنا واحد لذلك الجميع مدعوون الى الاستماع، فلنختلف بالسياسة كما نريد دون أن نبلغ حد التنازع".