لفت رئيس الحزب "الديمقراطي اللبنانية" النائب ​طلال ارسلان​ خلال الجلسة الثالثة لمناقشة البيان الوزراي إلى ان "البيانات الوزارية للحكومات، شبيهة تختلف في الظرف التي تأتي فيه ولكنها جميعها عناوين نتمنى لأي حكومة ان تحققها"، مشيراً إلى "اننا تابعنا جميع المداخلات في اليومين الماضيين وحكي كثيرا عن ​الفساد​ والاصلاح و​الاقتصاد​ والانماء و​الغاز​ و​النفط​ وكل الامور التي تضمنها ​البيان الوزاري​ ولكننا نحاول ان نثبت أن المشكلة هي في الحكومات وبياناتها ونحاول أن نقول أن كل مشالكنا في وراثة وليست وليدة اليوم".

وأشار إلى "نحن في أزمة نظام سياسي وأزمة تطبيق كل بنود ​الدستور​ ونحن نفخخ البلد وهناك حفلة تكاذب بين كل الفرقاء لاننا لسنا متفقين على أدنى الاسس التي تقوم عليها الدول والشعوب"، لافتاً إلى "اننا لا نتفق على ابسط قواعد الاسس التي تقوم عليها الدول والشعوب لا حيث رؤية واحدة لدينا لنُميّز بين العدو والصديق ولا رؤية واحدة في مقاربة مقاومة العدو ولا مقاربة واحدة في تحديد مفاهيم الوطنية والهوية والعيش المشترك والتعددية".

وأضاف: "بالنسبة لي ومن أمثل، لدينا كطائفة في البلد قلق وأنا اتكلم عن نفسي، قلق على الوجود وقلق على الحقوق وقلق على المشاركة وقلق لأننا بعد الطائف ضاع حقنا "، متسائلا: "ما هي بدعة الوزارات السيادية؟ ما هي وزارات لا يؤتمن عليها لا الكاثوليكي ولا الدرزي ولا العلوي ولا الارمني؟ في أي دستور؟ في أي حق من الحقوق يجري ذلك؟".

وأكد ارسلان "اننا صبرنا هذه السنوات تحت شعار ​الغاء الطائفية​ السياسية ولكن أي هي ونحن صبرنا ولكن أي حقنا؟"، مشيراً إلى أن "​الطوائف​ باتت للتجارة حيث أصبحنا إذا "دقينا بجيبة" شخص أصبحنا نمس بالطائفة وإذا مسينا بضابط نكون مسينا بالطائف".

وفي النهاية، أعلن ارسلان عن اعطاء الثقة للحكومة، متمنيا التوفيق لها، وتوجه لها بالشكر لمقاربتها ملف النازحين بشكل مختلف لانه يشكل عبء كبير على البلد وأتمنى على القوى السياسية اخراج هذا الموضوع من البازارات السياسية.