أكد عضو كتلة "​لبنان القوي​" النائب ​سيزار أبي خليل​ أن "نجاح هذه ​الحكومة​ نجاح الجميع، وفشلها فشل الجميع وسنحمل جميعنا مسؤويلية هذا الأمر"، مشيراً الى أن "برنامج عمل الحكومة ركز على 3 نقاط و3 محاور مترابطة وهي ​الاقتصاد​ والاصلاحات المطلوبة، النازحين و​محاربة الفساد​"، مشيراً الى أن "عبارة الاقتصاد ليست ببغائية وارقام نقولها على المنابر فهذا لا يصلح الاقتصاد".

وفي كلمة له خلال جلسة اعطاء الثقة للحكومة، أوضح أبي خليل أن " الاقتصاد يقتضي مسؤولين يعرفون ماذا يقولون، الاقتصاد قطاعات انتاجية وعندما تنهار القطاعات الإنتاجية ينهار الاقتصاد"، لافتاً الى أن "الحكومة وضعت خطتها وتطرقت الى كيفية معالجة مختلف القطاعات بقوانين ضرورية".

واكد "اننا نحن كأفرقاء علينا جزء من المسؤولية وهي تحرير القطاعات من التجاذب السياسي والقنوات التمويلية التقليدية والاجندات السياسية "، مشيراً الى أنه "يقتضي ايضا أن نعرف ما نحكي، مثلا سمعنا ان البعض يقول نحن مع تطبيق مع القانون 181 ولكن نحن ضد تعديل القانون 462 قانون تنظيم ​قطاع الكهرباء​ لكن القانون يحكي بضرورة تعديل النظام".

ولفت الى "اننا نقول اننا ضد رفع تعرفة الكهرباء ونحن ضد السلفة وضد زيادة الانتاج في الكهرباء لانه يزيد العجز، اذا كيف تأتي الكهرباء؟".

واكد "اننا اقرينا موازنة عام 2018 وموازنة المياه ثم اضطرينا لاقرار قانون كان يمكن ان يطبق"، مشيراً الى "اننا سمعنا عن كيفية تطبيق الديمقراطية البرلمانية، بكل الديمقراطيات الحكومة تعكس التوازنات ب​مجلس النواب​"، لافتاً الى انه "عندما نقدم خيرا لحكومة الوحدة الوطنية من الطبيعي ان تأتي بنتائج".

وراى أبي خليل أنه "بهذه الحكومة نجحنا وارسينا معايير وقواعد ستسهل تشكيل الحكومات في المستقبل وستختصر الوقت، مؤكداً أن "هذا كله كان بمعايير تتماشى مع ديمقراطية".

ولفت الى ان "الرئيس القوي ليس بدعة ولسنا خائفون أن يتعمم هذا المفهوم"، مشيراً الى أنه "سنة 2014 كنت مستشار وزير وكان هناك مشاكل بالكهرباء وكان هناك مياومين في المؤسسة وكان هناك ديوان محاسبة اكثر من 15 مرة وكان تراجع عن قراره هذا يخالف القانون 181 ويكبد الدولة مطالبات بمئات ملايين الدولارات و​ديوان المحاسبة​ كان تابعا لرئيس الحكومة اداريا".

وشدد على أن "الرئيس القوي هو الذي فرض نفسه بقوته الشعبية وتمثليه الشعبي وسمحت بأن يكون لديه حلفاء وقفوا بجانبه ووقف بجانبهم".

وشدد على ان "ملف النازحين يجب ابعاده عن الاجندات والتجاذبات السياسية".

وأكد أبي خليل "اننا تيار لا عنفي وعملنا مقاومتنا سنوات وعقود دون ان نكسر زجاج، ونحن لا نقبل من الغانديين الجدد المحاضرات حول كيفية التعاطي مع النازحين"، مشيراً الى "اننا نحن كلبنانيين متفقون على عودة آمنة وكريمة و​البيان الوزاري​ يحكي عن العودة الآمنة والكريمة، ولكن قصة طوعين من اين اتتنا لا اعلم".

واكد "أنني اتمنى النجاح للوزارء وانجاز المشاريع التي يعد لها وأعد لها كل ذلك لخدمة ورفاه اللبنانيين".