أكد رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​نجيب ميقاتي​ أن "الكل يبدأ بجلد هذه الحكومة والكل طالب بتمثيلها ولكن نحن تعرف أن النتيجة هي ضرب الدولة وليس الأشخاص"، مشيراً إلى أن "دورنا هو تعزيز دور الدولة، إذ إن 60 بالمئة من ال​لبنان​يين لم يشاركوا في ​الإنتخابات النيابية​ الماضية لأنهم لا يثقون بنا".

وخلال جلسة مناقشة ​البيان الوزاري​، لفت إلى "أننا سنخصص جداول لمساءلة الحكومة كل فترة"، موضحاً "أنني أخشى أن يصبح نفط لبنان مثل الخليوي وأتمنى على الحكومة أن تركز على هذا الموضوع".

وشدد على أن "​الطائف​ جمع اللبنانيين على كلمة سواء، لكن 27 مادة من ​الدستور​ معلق تنفيذها"، داعياً "للتخلي عن الأعراف والتقاليد والعودة إلى الدستور والنظر إليه من خلال إلغاء الطائفية وتأسيس مجلس شيوخ لحماية ​الطوائف​ والمداورة بالفئة الأولى وانتخاب مجلس نيابي على أساس غير طائفي".

ورأى أن "البلد هو الذي سيبقى وممنوع أن تفشل هذه الحكومة وعلينا جميع وضع يدنا بيد بعضنا البعض من أجل التعاون"، لافتاً إلى أن "​الرئيس ميشال عون​ هو رمز البلد ورئيس كل السلطات ويحز على قلبي أن نقول أن الرئيس يسمي عدداً من الوزراء، فهل يقتصر نفسه بعدد من الوزراء؟"، موضحاً أن "​رئيس الجمهورية​ كرمه الدستور لأنه حلف اليمين للحفاظ على البلاد".

وعن موضوع ​العفو العام​، أكد أنه "يجب أن يتم لأن هناك العديد من المواطنين من دون محاكمات، ونتمنى أن نسرع به لإنصاف ​طرابلس​"، مؤكداً "أننا مخورين بوزير الدولة لشؤون تعزيز ​المرأة​ و​الشباب​ ​فيوليت الصفدي​".