أكد وزير الخارجية البريطاني ​جيريمي هانت​، أن "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ سيظل حاكما في المدى ​القصير​ والمتوسط، نافيا عزم بلاده فتح سفارتها في دمشق، مشيراً إلى أن "​روسيا​ تظهر اهتماما ب​الشرق الأوسط​ بطريقة غير مسبوقة وعلى موسكو أن ترينا كيف ستقدم حلا مناسبا للسوريين وكيف ستجلب السلام والاستقرار إلى سوريا".

وشدد على "ضرورة ألا يخرج الأمريكيون من شرق سوريا بطريقة تؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لحلفائنا في ​قوات سوريا الديمقراطية​، الذين قاتلوا بشجاعة معنا في التحالف لسنوات عدة"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك أفق كي تذهب قوات بريطانية لتحل محل نظيرتها الأميركية".

وأشار هانت إلى أن "​بريطانيا​ لن تدير ظهرها إلى الشرق الأوسط بعد خروجها من ​الاتحاد الأوروبي​، وستبقي على علاقاتها مع ​العالم العربي​ أكثر من أي وقت مضى".