أكد وزير الخارجية ​المغرب​ي ​ناصر بوريطة​ أن "العلاقات مع ​السعودية​ و​الإمارات​ قوية وأن الحديث عن توتر في العلاقات غير صحيح"، مشيراً إلى أن "استدعاء الدبلوماسيين المعنيين إلى المغرب لم يكن بسبب ما أثير في وسائل الإعلام، وإنما من أجل المشاركة في اجتماعات لها ارتباط بما تعرفه منطقة ​الشرق الأوسط​ من تحولات يقر ​العالم​ بوجودها".

ولفت إلى أن "كل ​الأخبار​ التي رافقت الموضوع لم تكن مضبوطة، وغير صحيحة"، موضحا أن "السفيرين كانا في المغرب لحضور اجتماعات، وقد عادا إلى عملهما بعد انتهاء تلك الاجتماعات".

وبشأن العلاقات مع منطقة ​الخليج​، شدد الوزير المغربي على أن "العلاقات تاريخية خاصة تلك التي تجمع ​الرباط​ ب​الرياض​ و​أبوظبي​"، مشيرا إلى أن "العلاقات قوية وقائمة على الاحترام المتبادل".

وأشار إلى أن "الاستدعاء كان عاديا من أجل دراسة التحولات التي تعرفها منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وتأثيراتها المحتملة على المغرب".