أكد وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ أن "إشراك لاعبين جدد غير شرعيين في تسوية ​الأزمة السورية​ ضمن خطة ​واشنطن​ الجديدة غير مجد وأنه من الأفضل التركيز على تطبيق اتفاقيات ​أستانا​"، مشيراً إلى أنه "يصعب علي التعليق على ذلك وأعتقد أنه من الأفضل التركيز على الاتفاقات التي يتم تطبيقها في إطار عملية أستانا ومختلف الخطط التي تضعها الدول الموجودة في ​الأراضي السورية​ بصورة غير شرعية، خاصة أن خططها لإشراك المزيد من اللاعبين غير الشرعيين، لا تساعد على تسوية القضية".

وأشار لافروف إلى "وجود الاتفاقية التركية-السورية الموقعة في العام 1998 والتي تنظم مبادئ التعاون بين البلدين لضمان سلامة الحدود المشتركة، بما في ذلك الأعمال المشتركة ضد التهديدات الإرهابية"، مؤكداً أن "قادة الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا للتسوية السورية بحثوا مسألة ​الأمن​ على الحدود السورية-التركية والساحل الشرقي ل​نهر الفرات​، خلال لقائهم الأخير في سوتشي، وأجمعوا على ضرورة التحرك في إطار الاتفاقية الموقعة بين ​سوريا​ و​تركيا​ في 1998".