أعلن ​الجيش الفرنسي​ أنه "سيعاقب ضابطا فرنسيا شارك في قتال ​تنظيم داعش​ في ​سوريا​، عقب هجوم لاذع شنه على أساليب التحالف الذي تقوده ​واشنطن​ لهزيمة التنظيم في آخر معاقله في هجين"، مشيراً إلى أن "التحالف ركز على الحد من الأخطار التي تواجهه وأدى هذا إلى زيادة كبيرة في عدد القتلى من المدنيين ومستويات الدمار".

ولفت إلى "اننا كسبنا معركة هجين على الأقل على الأرض، ولكننا نطيل أمد الصراع دون داع، من خلال رفض الاشتباك البري، ومن ثم نساهم في زيادة عدد الضحايا بين السكان"، مشيراً إلى "اننا دمرنا بشكل هائل البنية الأساسية وأعطينا الناس صورة مقيتة لما قد تكون عليه عملية تحرير بلد على الطراز الغربي مخلفين وراءنا بذور ظهور وشيك جديد لعدو جديد".

وأكد أن "التحالف كان بإمكانه ​القضاء​ على المقاتلين المتشددين الذين لا يتجاوز عددهم ألفي مقاتل، ويفتقرون إلى الغطاء الجوي أو العتاد التكنولوجي الحديث، بشكل أسرع وأكثر كفاءة بكثير من خلال إرسال ألف جندي فقط"، متسائلا: "كم بلدة ينبغي أن يحدث فيها ما حدث في هجين كي ندرك أننا نسلك المسار الخطأ؟".