نوه رئيس هيئة "​الصحة​ حق وكرامة" النائب السابق الدكتور ​إسماعيل سكرية​ بإقفال وزير الصحة الدكتور ​جميل جبق​ ​مستشفى​ الفنار في المصيلح "وزيارته الميدانية للمستشفى والتي لم نعتدها من سابقيه".

اضاف في بيان اليوم، "لكن هذا المستشفى المليء تاريخه بالكوابيس وأفلام الرعب، من ضرب للمرضى وتعذيبهم في أقبية المستشفى وربطهم بالجنازير العام 1997، يتحمل مسؤوليته وبالتراتب وزراء الصحة المتعاقبين، من بينهم وزيران من الجنوب والمدير العام للوزارة ومدير العناية الطبية وهو طبيب أسنان بالتكليف ورئيس مصلحة الصحة في الجنوب والطبيب المراقب، الذين يلزمهم المرسوم الإشتراعي الرقم 111 الصادر العام 1959 وينص على إلزامية زيارة المستشفيات والاطلاع على أوضاعها، كما تتحمل المسؤولية أخيرا إدارة المستشفى المغلوب على أمرها".

وختم سائلا: "أين دور ​التفتيش المركزي​ والطبيب المراقب؟ وماذا كان شعور مدير العناية وهو يقف إلى جانب الوزير ليشهد على مأساة لم يكترث لها بل تجاهلها ولم يقارب ملفها مرة واحدة؟"