أكد عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​جورج عدوان​ أن "إعتذار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​محمد رعد​ عمّا قاله النائب ​نواف الموسوي​ أدّى إلى منع المسّ برموز بعضنا البعض وبشير الحميّل قائد "المقاومة" التي ناضلنا فيها وحزب "​القوات اللبنانية​ " مُصرّ على نمط جديد من التعاطي وتوتير الشارع لا يوصل إلاّ للحرب".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت عدوان إلى أن "الموسوي اتصل بالنائب ​إدي أبي اللمع​ واعترف بالخطأ وطلب معالجة الموضوع فنقل أبي اللمع الأمر الى قيادة الحزب واتصلت النائب ​ستريدا جعجع​ بالموسوي الذي أكّد السعي لحلّ المسألة".

وأوضح أن "عضو كتلة "المستقبل" النائب ​سامي فتفت​ انضمّ إلى الإجتماع الذي حصل لحلّ المسألة وأبدى التضامن، ورعد أكّد أنّ ما حصل لا يمثّل "​حزب الله​" وتقرّر حذف العبارة بكاملها والجميع بات واعياً لعدم التعرّض لأيّ تهجّم".

وشدد عدوان على "اننا قررنا طي صفحة الحرب لكن على الجميع أن يقرروا أيضا طي هذه الصفحة"، مشيراً إلى أن "الكلام عن وصول ​الرئيس ميشال عون​ إلى الرئاسة عبر ​سلاح المقاومة​ ضرب الصورة التي أراد أن يوصلها "حزب الله" سابقاً عن عدم تدخله".

واعتبر أنه "ربما أراد وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ بكلمه عن دور "حزب الله" بوصول الرئيس عون إلى الرئاسة تحجيم دور "القوات اللبنانية"، ولولا "القوات" واتفاق ​معراب​ ربما لم يكن هناك رئيس للبلاد حتى اليوم"، موضحاً "أننا حريصون على صورة الرئيس ميشال عون تماماً كما صورة الرئيس الشهيد بشير الجميّل ونرفض القول إنّ عون انتخب ببندقيّة المقاومة".

ولفت إلى أن "الإصلاح يجب أن يسبق أي شيء وقبل الحديث عن سيدر"، مشيراً إلى أنه "في حال تبين أن وزيراً للقوات قام بتوظيف شخص من الخمسة آلاف إسم فليتحمل المسؤولية مقل باقي الوزراء"، مشيراً إلى أن "التوظيف الذي جرى في "​أوجيرو​" أغلبه لصالح ​تيار المستقبل​".

وشدد على "أننا سنبقى نحاول وأن نعطل بعض الأمور لكن قبل نهاية البلد"، مؤكداً أن "القوات مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ يداً بيد من أجل القيام بالإصلاحات وليس من أجل الإستمرار بمخالفة القوانين، وأنا شعرت أن الحريري ينوي على التغيير وهو يشعر بدقة الوضع"، مشيراً إلى أن "اتهامنا بتعطيل الكهرباء أفضل من استجرار البواخر".