أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبد الله​ "النائب تيموز جنبلاط ورئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ يتابعان جريمة مقتل الشاب هيثم الزين، الذي قضى خلال رحلة للصيد في خراج بلدة مزرعة الضهر"، مشددا على "الوقوف الى جانب أهلنا في الزعرورية والجبل، بالتعاون مع كل القوى في المنطقة"، ورأى "ان هذه الجريمة الكبيرة أصابتنا جميعا"، مؤكدا "الحرص الكبير على أمن واستقرار المنطقة وسلمها الأهلي، لا سيما في هذه الظروف الصعبة والدقيقة".

وخلال تقديم التعازي في وفد ترأسه ​تيمور جنبلاط​، أوضح "أننا جئنا بزيارة الى اهلنا في الزعرورية لمواساتهم، ولنقف الى جانبهم في مصابهم الأليم. إننا نثمن عاليا موقف اهلنا في الزعرورية والمنطقة من الجريمة، حيث أثبت الاقليم انه ما زال عائلة واحدة، وسيبقى كذلك"، مؤكدا "متابعة جنبلاط والحزب للجريمة والعمل على انزال اشد العقوبات بحق المجرم مهما كانت الدوافع والحجج"، مشددا على "ان جريمة من هذا النوع، نطالب بانزال أشد العقوبات بحق القاتل، كي لا تتكرر، والتي يمكن ان تهز أمن المنطقة وتصيب العائلات بجرح كبير، وخصوصا اننا في منطقة تخطينا فيها جراحنا جميعا"، منوها "بأهمية موقف اهالي المنطقة بالوقوف صفا واحدا".

ولفت إلى "أننا الى جانبكم، ولن نسمح كنواب وكحزب اي تدخل في عقاب المجرم، الذي هو اليوم بعهدة ​القضاء​ ".