شدد وزير الدفاع الوطني ​الياس بو صعب​ على "وحدة الاراضي السورية وعلى ضرورة ان يكون اي حل بموافقة ​الحكومة السورية​ وعلى ان تجد ​الجامعة العربية​ الحل المناسب، محذرا في هذا الاطار، من ان اي حل لا يكون بالتنسيق مع الحكومة السورية سيخلق مشكلة جديدة، يمكن تفاديها".

وخلال مشاركته في أعمال مؤتمر ​ميونيخ​ للامن في حلقة نقاش تحت عنوان "الصراع السوري بين الاستراتيجية والمأساة"، دعا بو صعب الى "ايجاد حلول بدل التحدث عن المشاكل وتعزيز وحدة و سيادة ​الدولة السورية​ وفق قرارات ​الأمم المتحدة​"، مشددا على "وجوب الاستماع الى معاناة ​الشعب السوري​ وحقه بتقرير مصيره".

وتطرق بو صعب لقضية المطرانين المخطوفين وجدد في هذا السياق، مطالبا نظيره التركي خلال الحوار العلني بالمساعدة على الكشف عن مصيرهما.

وشدد على خطر عودة المقاتلين الاجانب الى بلادهم، معتبرا ان "الحرب العسكرية ضد "داعش" انتهت وبدأت الحرب الامنية".

وتحدث عن تجربته في ​وزارة التربية​ في ادخال الاطفال السوريين الى ​المدارس​ بينما كان "داعش" يبذل جهدا من اجل تجنيدهم للقتال في صفوفه.

وشارك إلى جانب بو صعب، كل من ​وزير الدفاع التركي​ خلوصي اكار والامين العام ل​جامعة الدول العربية​ احمد ابو الغيظ ونائب وزير الخارجية الروسي ​سيرغي فيرشينين​ والممثل الخاص للولايات المتحدة الاميركية في ​سوريا​ ​جيمس جيفري​ والمبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة لدى سوريا غير بيدرسون.