تداعت فعاليات ​الهرمل​ والبلدات المجاورة التربوية والبلدية والاختيارية و​المجتمع المدني​ الى لقاء عام استنكارا ورفضاً لما نشر في الاعلام تحت عنوان (دكاكين التعليم تسير الوزارة )واتهام منطقة الهرمل بالتزوير والغش بهدف قطع الطريق عن استحداث وحدة تعليمية في الهرمل تسير أمور الأساتذة و​الطلاب​ والأهالي وتزيل عنهم معانات الطرقات والمسافات البعيدة.

ورفض المجتمعون "لغة الغمز بان انشاء الوحدة في الهرمل سيتسبب بفساد و تزوير في الشهادات و المعاملات متناسين الربط المباشر بين الادارات و الوزارة بشكل مباشر عبر المكننة منذ عام ٢٠١٤ و كأنهم بذلك يعلنون أن تربويي الهرمل و موظفيها غير صالحين بل وفاسدين بإدارة المراكز الحكومية وحصر النزاهة و نظافة الكف في موظفي المنطقة التربوية في ​بعلبك​ فقط"، مناشدين "وزير التربية بالإسراع باقرار الوحدة خدمةً للمنطقة واهلها".