لفت مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية ​بيار رفول​، "الى ان المشاريع التي وعدنا بها اللبنانيين، ستطلقها ​الحكومة​ هذا الاسبوع في أول جلسة تعقد في ​قصر بعبدا​،" معتبرا ان "التهويل الاعلامي بوضع مهلة للحكومة للانجاز، مثل مقولة الـ 3 أشهر، غير صحيحة"، موضحا ان "مع العلم ان هذه المدة كافية لاطلاق المشاريع التي تمّ درس عدد كبير منها في الحكومة السابقة وتحتاج فقط لوضع آليات للتنفيذ، يضاف اليها المشاريع في ​البنى التحتية​ التي نص عليها ​مؤتمر سيدر​".

رفول أكّد في حديث اذاعي ان "اليوم كل المجموعات السياسية موجودة في الحكومة، وبنا ء عليه على الحكومة ان تعمل، وإلا هناك من يكذب على اللبنانيين، فالحكومة هي حكومة العهد الاولى وسنحرص على ان تنجح، في تحقيق اهدافها، وعلى رأسها ​محاربة الفساد​ المطلوب ايضا دوليا، لأن قدوم الاموال من مؤتمر سيدر مشروطة باصلاحات جذرية، واهمها وقف الفساد ولذلك تتمتّع هذه المشاريع بالشفافية بعكس ما يسوّق البعض، وينشر مغالطات عن امكان هدر المال في سيدر"، ولفت رفول الى ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وضع اولويات وعلى رأسها خطة ​الكهرباء​، التي وافق عليها الجميع في الحكومة السابقة، وستترك الخطة للمناقصات ولن يتم طرحها للنقاش مجددا، ما سيسرع من حل مشكلة الكهرباء" ، مضيفا ان "في ​البيئة​ ايضا أعد الوزير طارق الخطيب خطة واتفق على تنفيذها بالتدرج، وسيبدأ وزير البيئة فادي جريصاتي بتطبيق الخطة"، موضحا ان "هناك تجارب عدة لحل ​مشكلة النفايات​ والمحارق ليست هي الحل الوحيد بل هي ضمن الحلول وسنمشي بالحل الانظف والانسب بيئياً لحل هذه المشكلة،" وشدّد على ان "كل الامور مفتوحة للنقاش في ما خص الكهرباء ومن بينها ما طرحته ​ايران​ على لبنان"، مشيرا الى "ان في حال نجحت المفاوضات بين ايران وثلاث دول اوروبية، تقوم على التخفيف من آثار الحصار الاميركي عنها، بما يشبه تنفيذ خطة شبيهة بما حصل بالعراق أي النفط مقابل الغذاء، فاذا نجحت هذه المفاوضات فتصبح أيدي ايران حرّة لمساعدة لبنان في موضوع الكهرباء من دون ان يتحمل لبنان تبعات العقوبات الاميركية المفروضة على ايران."

وختم رفول بالتأكيد ان "هناك مخطط للعهد يجب ان يسير وفق ما وعدنا به اللبنانيين، فالعهد جاء لينجز ويؤمّن فرص عمل ومستقبل مزدهر للشعب اللبناني، والذي يعرقل العهد، سينقلب عليه الأمر في النهاية"، مذكرا ان "حين كنا نقول ان لبنان منهوب وليس مكسورا، كان الجميع ينتقدنا ، اما اليوم فباتوا كلهم يردّدون نفس شعاراتنا."