اعتبر النائب السابق ​إميل رحمة​، ان "وضع مسيحيي ​بعلبك الهرمل​ لم يتغير حين كنت نائبا واليوم ايضا بعد تمثيل المنطقة بنائب آخر ما زال صوت المنطقة مسموعاً ومؤثراً في ​المجلس النيابي​ ولا يمكن ان نحكم على المجلس النيابي في هذا الاطار خلال التسعة اشهر الاولى من عمر المجلس التي كان التركيز فيها محصورا على ​تشكيل الحكومة​".

وأكّد رحمة في حديث تلفزيوني "انني باقٍ في خدمة منطقة دير الاحمر وبعلبك والهرمل من الناحية الانمائية"، مشيرا من جهة اخرى الى "أنني لست مع الحكومات الموسعة بل مع حكومات مصغرة تتشكل من الاقطاب، وكل الوزارات مهمة ومعيب على من يطلق مقولة ان هذه الوزارة دسمة ويجب ان نحصل عليها، في حين ان الوزارة بحاجة بعد الطائف، ان يطغى فيها الحضور السياسي الوازن لا ان يوزّر فيها من يمثل الزعماء، كما هو حاصل اليوم،" لافتا الى ان "علينا الانطلاق ب​محاربة الفساد​ من اليوم وصاعداً، لا ان نضيّع الوقت على الذين أفسدوا في السابق، ولتحقيق ذلك علينا إقرار "قانون من أين لك هذا؟، وشدّد لى "ان السلطة ليست مصدر اثراء اذا كان يسير المسؤول بضمير ولا يخالف القانون، بل بالعكس، فالنيابة تفقر صاحبها لان مصروفه في الاربع سنوات يزيد بشكل كبير"، معتبرا ان "لانجاح عملية محاربة الفساد علينا تفعيل عمل القضاء الذي يجب ان يحول اليه الوزراء، الموظفين الفاسدين في وزاراتهم"، في اطار تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية مع الشعب اللبناني الذي يجب ان يبلّغ عن الفساد"، في حين ان القضاء هو اساس في انجاح عملية مكافحة الفساد، وتجربة قضاء ايطاليا في وجه المافيا الايطالية خير دليل على اهمية القضاء في هذا السياق".