أعلنت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ أن "مؤتمر ​وارسو​ كان بمثابة مثال آخر على المسار الأميركي حول إنشاء "خطوط تقسيم" جديدة في ​الشرق الأوسط​، وكان القرار بشأن مجموعات العمل محاولة لإطلاق "مسار مواز" لاتخاذ قرارات أحادية الجانب بشأن مشكلات المنطقة".

وخلال تصريحات ​صحفية​، لفتت إلى أنه "تم عقد المؤتمر ليس من أجل مناقشة جادة لمشاكل منطقة الشرق الأوسط. وكانت نتائجه الرئيسية هي إنشاء عدة مجموعات عمل مواضيعية لمناقشة عدد من التحديات والتهديدات العالمية، مثل ​الإرهاب​، والمسائل الإنسانية و​اللاجئين​. ما هو هذا، إن لم يكن محاولة لإطلاق "مسار مواز"، لاتخاذ قرارات أحادية الجانب".

وأكدت أنه "يبدو أن ​الولايات المتحدة​ تسعى بهذه الطريقة إلى إطلاق وقيادة عملية طويلة الأمد قادرة على التأثير في ​سياسة​ الشرق الأوسط للدول الأعضاء في مؤتمر وارسو، وتوجيهها إلى مسار يصب في مصلحتها".

ولفتت زاخاروفا إلى أنه "من المؤسف أن مؤتمر وارسو كان مثالا آخر على مسار ​الإدارة الأميركية​ لخلق في الشرق الأوسط، المشبع بالصراعات، خطوط تقسيم جديدة".