توقعت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ أن "​الولايات المتحدة​ تكثف جهودها الرامية إلى تطبيق سيناريو التدخل العسكري في ​فنزويلا​ باللجوء إلى ذريعة "المساعدات الإنسانية" مع اقتراب تاريخ 23 شباط".

وأعربت زاخاروفا عن "قلق سلطات بلادها من أن الوضع في فنزويلا يتطور وفق مسار مثير للقلق، حيث تخطط ​واشنطن​ لتنفيذ عملية استفزازية واسعة في فنزويلا بدعم من المعارضة الفنزويلية بزعامة ​خوان غوايدو​ الذي أعلن نفسه في الـ23 كانون الثاني رئيسا مؤقتا للبلاد. وذلك بالتزامن مع محاولة واشنطن إيصال مساعداتها الإنسانية لفنزويلا في خطوة تتحدى السلطات في كاراكاس التي رفضت الأمر وتعهدت بعدم السماح للحمولات الأميركية بدخول البلاد".

وأوضحت أن "رعاة غوايدو الأميركيين يطالبونه بسرعة التحرك لأنه في الـ23 من شباط تنتهي"الرئاسة المؤقتة الوهمية التي أعلنها وحده".

وتوقعت زاخاروفا أن "تحاول الولايات المتحدة في ذات اليوم اختراق الموقع من خلال استفزاز قوات ​الأمن​ وحرس الحدود الفنزويلية حتى تستخدم القوة لمنع دخول المساعدات الأميركية للبلاد، كما أن الهدف من هذا الاستفزاز هو إحداث شقاق بين العسكريين والتسبب بسقوط ضحايا ما سيتيح للولايات المتحدة فرصة التدخل العسكري في فنزويلا".