كشف مصدر أمني لقناة "الحدث" أن الإنتحاري الذي فجر نفسه يوم أمس وراء الجامع الأزهر في وسط ​القاهرة​ له سجل إجرامي وحاول سابقا القيام ب​تفجير​ قرب مسجد في ​الجيزة​"، موضحا أن "الانتحاري هو الحسن عبدالله، 37 عاماً، شارك في ​اعتصام​ ​رابعة العدوية​، وكان مؤيدا للرئيس المعزول ​محمد مرسي​، وشارك في احداث مختلفة لعناصر تنظيم ​الاخوان​، انضم إلى إحدى الخلايا العنقودية التكفيرية وكان مسؤولا في البداية عن عمليات الرصد لمجموعات لواء الثورة وحسم".

ولفت المصدر الى أن "المتهم كان يمكث ما بين منطقة الجيزة والدرب الأحمر، ويلتقي عناصر من حركتي حسم ولواء الثورة في مناطق قريبة من جامع الأزهر او منطقة الجيزة، حاول السفر الى ​سيناء​ من عدة اسابيع وفشل وعاد مرة اخرى لتنفيذ عملية ارهابية في القاهرة بتكليفات عبر تطبيق تليغرام. وقد توصلت ​الأجهزة الأمنية​ إلى عائلة الارهابي الذي يحمل الجنسية الأميركية، وسيقوم جهاز الامن الوطني بتحقيقات موسعة معهم خلال الساعات القادمة".