أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة ​الاسلام​ية العميد ​حسين سلامي​ أن "لدينا خططا لهزيمة القوى ​العالم​ية، وأن حربنا لن تنحصر في نقطة محددة"، مشيراً إلى أن "تشييع شهداء هذا الحادث ومسيرات 11 شباط، أثبتت ان شعبنا لديه معرفة ووعي بالزمان والمكان، لأن الاستكبار العالمي أصابه اليأس مرة اخرى".

ولفت إلى أنه "اذا كانت القوة البرية للحرس الثوري تنتشر اليوم في ​الشمال​ الغربي و​الجنوب​ الغربي والشمال الشرقي ويصطف ابطالها في مواجهة الاعداء، فإنها تعمل على إدارة حرب عالمية لا تنحصر في مواجهة بضعة ارهابيين، بل انها بروز لاصطفاف الاعداء على الصعيد العالمي، فجنود ​ايران​ الاسلامية يقفون في مواجهة ​الادارة الاميركية​ ونظام ​آل سعود​ الذي يشكل قلب الشر في المنطقة"، مبيناً أن "هندسة القوى في العالم تميل نحو الاسلام".

وأشار إلى أنه "من الطبيعي عندما يبزغ الاسلام ويؤسس الحكم، فإن القوى الكبرى اذا لم تقف في مواجهة هذه الموجة المطالبة بالحرية، فإن عليها ان تنسحب من جميع المناطق التي تحتلها"، لافتاً إلى أن "الاعداء كانوا يتصورون أن شعبنا سيقف ضد الثورة بسبب المشكلات، الا ان الشعب أثبت أن أي نقص إما هو مرتبط بالعدو او مرتبط بضعف أدائنا".