أعلن السناتور الأميركي ​بيرني ساندرز​ ترشحه للانتخابات الرئاسية في مسعى ثان منه للوصول إلى البيت الأبيض بعد تجربة سابقة في انتخابات 2016.

وجاء إعلان ساندرز في مقابلة إذاعية من ولاية فيرمونت التي يتحدر منها. وقال لإذاعة فيرمونت العامة "أردت أن يكون أهالي ولاية فيرمونت أول من يعرف بالأمر".

وانضم ساندرز، الذي يصف نفسه بأنه ديموقراطي اشتراكي، إلى ساحة المرشحين المكتظة في مسعى لهزيمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والجمهوريين في انتخابات 2020.

وحدد ساندرز الطريقة التي سيخوض حملته عبرها قائلاً، "أتعهد خلال جولتي في البلاد بحمل القيم التي نفتخر فيها في فيرمونت، الإيمان بالعدالة والمجتمع والسياسات والاجتماعات الشعبية، هذا ما سأحمله معي إلى كافة أنحاء البلاد".

ووصف ترامب بأنه مصدر عار على الصعيد الوطني وبأنه مريض بالكذب، مضيفا: "أعتقد كذلك أنه عنصري ومتحيز جنسيا ويعاني من رهاب المثليين والأجانب وبأنه شخص يكسب نقاطا سياسية رخيصة عبر التهجم على الأقليات والمهاجرين الذين لا يحملون وثائق أحيانا".