لفت رئيس معهد الثقافة والفكر الاسلامي علي أكبر رشاد إلى أن "أتباع ​الديانات​ في ​العالم​ استفادوا من ​الثورة الاسلامية​ وليس ​المسلمون​ فقط"، مشيراً إلى أن "الثورة الاسلامية شكلت حركة وقفزة تاريخية وغيرت مسار التاريخ باتجاه الاندفاع الى الأمام"، مفيداً بان "الثورة أثارت قلق الاعداء حيث وصف موشي ديان الثورة بمثابة ​زلزال​ هزّ ​الشرق الاوسط​".

ونوه الى أن "الثورة الاسلامية قامت في مرحلة كانت الثورات في العالم تواجه الزوال لكنها دللت أنها قادرة على أن تكون وفق بعد عالمي حيث استطاعت تحطيم نظام مدجج ب​السلاح​ وتضرب جذوره آلاف السنين باعتماد الكلام والكتاب ولم يسمح قائدها إطلاق رصاصة واحدة".