حث وزير الشؤون الاجتماعية ​ريشار قيومجيان​ جيل الشباب على "التشبث بأرض الوطن وعدم الهجرة في المستقبل"، وقال: "ثقوا بوطنكم وإن واجهتكم المصاعب والمشقات من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فلا بد من النضال والمثابرة للمحافظة على وطننا لأنه سيبقى حرا مستقلا مهما قست الظروف".

وعن مشروعه التنموي وخطة عمله كوزير للشؤون الاجتماعية، قال: "مشروعي في هذه المرحلة هو الانسان اللبناني على الرغم من اهتمامنا بكل إنسان موجود على الأراضي اللبنانية، وأسعى لتأمين التمويل اللازم لمتابعة المشاريع التي انطلقت أمس وتتابع عملها اليوم، وسأعمل جاهدا لمساعدة الأشخاص الأكثر فقرا وحاجة وتحديدا ذوي الاحتياجات الخاصة، فلا بد من رسم خطة واضحة للنهوض بالوطن من الناحية الاجتماعية وغيرها".

وشكر قيومجيان خلال زيارته المدرسة المركزية في جونية التي كان طالبا فيها حيث كان في استقباله الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأب ​نعمة الله الهاشم​، الآباء على اللقاء، معبرا عن سروره بـ"العودة إلى مدرسة الصبا التي قضى فيها قسما كبيرا من حياته، حيث بدأ يرسم أولى خطواته لارتقاء العلا وتحقيق أحلامه". وقال: "بينما كنت عائدا من الغربة القسرية إلى لبنان، غردت على حسابي الخاص: وطني بيعرفني وأنا بعرف وطني. وها أنا اليوم في أرجاء مدرستي التي أعرفها جيدا وأحن إلى كل زاوية فيها وذكرى طبعت حياتي بالفرح والنور، بفضل التربية الرهبانية وروحانيتها وقد تميزت بتنشئة فريدة لا مثيل لها".