أكد الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ أن "التصدي للإرهاب والفكر المتطرف يعتبر من أخطر التحديات التي تواجه ​العالم​ بأسره وليس فقط الدول الأفريقية"، مشدداً على "أهمية مفهوم الإرادة والوعي الشعبي المشترك لتعزيز دور القانون والقضاء في دول القارة لتمكينها من التصدي بفعّالية للتحديات المشتركة مثل الإرهاب والفكر المتطرف، والذي يعتبر من أخطر التحديات التي تواجه العالم بأسره وليس فقط الدول الأفريقية، الأمر الذي يستوجب أن تتمكن المؤسسات القضائية من مواجهته واستحداث الأطر القانونية اللازمة للتعامل معه، أخذاً في الاعتبار ضرورة الحفاظ على حقوق الدولة ومكتسباتها".

وافت إلى أن "​مكافحة الإرهاب​ هي أحد أهم حقوق الإنسان، وهو الحق في ​الحياة​ ذاتها وفي الشعور بالأمان الذي بدونه تستحيل الحياة ويستحيل تحقيق التنمية والتقدم""، مشيدا بـ"الدور المحوري الذي تقوم به المحاكم الدستورية العليا بالدول الأفريقية في تفعيل الحماية القضائية للمواطن الأفريقي، في إطار سيادة الشرعية الدستورية، وبما يحقق التوازن بين حقوق وحريات المواطنين من ناحية، ومباشرة السلطات العامة لوظائفها من ناحية أخرى".