لفت أمين سر تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ابراهيم كنعان​، بعد اجتماع التكتل، إلى أنّ "مهلة المئة يوم للحكومة بدأت، وكلّ دقيقة لها أهميّتها، لذلك وضعنا آلية لمتابعة العمل بين وزراء ونواب التكتل وبينهم وبين الجهات الحكومية والاهلية والمناطقية".

وركّز على أنّ "كلّ كلام عن خرق التضامن الوزاري لا أساس له، وكلام وزير الدفاع ​الياس بو صعب​ في مؤتمر ​ميونخ​ واضح ويرتكز على أكثر من توافق عربي ودولي، ويعتبر أنّ المناطق الآمنة يجب أن تكون بالتوافق مع الدول الّتي تتمّ على أرضها"، منوّهًا إلى أنّه "كانت هناك تهنئة على المقاربة الّتي قدّمها، ونطمئن أنّ كلامه ليس خرقًا للبيان الوزاري". كما أكّد "أنّنا حريصون على التضامن الوزاري وعلى عمل الحكومة كجسم واحد".

وبيّن كنعان أنّ "وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​ زار رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الوزراء ​سعد الحريري​ اليوم، ووضعهما في جوّ زيارته ​سوريا​، وكلّ ما يحصل هو لمصلحة البلاد"، مشدّدًا على أنّ "موضوع ​النازحين السوريين​ يجب أن لا يخضع للتجاذبات السياسية، وزيارة الغريب كانت بالتنسيق والتوافق، وتمّ إعلام الجميع بها قبل حدوثها وبعده".

وأعلن "أنّنا آخر من يريد حصول خلافات أو تمايز بما يخصّ الحكومة وعهملها وإنتاجيّتها"، موضحًا أنّ "مواضيع الكهرباء والبنى التحتية والنفايات و​الموازنة​ والموضوع البيئي ومطالب الشعب هي أولويات الحكومة". وركّز على أنّ "موازنة بلا اصلاح تعني انّنا نرجع إلى الوراء، وقطع الحساب والحسابات المالية مطلوب، ويوم قلنا إنّنا ضدّ التسوية المالية فذلك كان لكي نصل إلى قطع حساب سيصدر في وقت قريب".

وأفاد بأنّ "​التفتيش المركزي​ قدّم أرقامه في ما خصّ التوظيف، ومن يريد مناقشتها فليتفضّل إلى المجلس النيابي لا عبر الإعلام، و​لجنة المال​ ستبدأ بجلسات متلاحقة حول الملف لترفع تقريرها للمعنيّين"، مشيرًا إلى "أنّنا سنستفيد من الجلسات التشريعية وجلسات المساءلة لإيصال صوت الناس، ونأمل أن تكون مهلة المئة يوم للحكومة حافزًا للإنتاج والرقابة الّتي يجب أن يقبل بها الجميع، فالفساد ليس قدرًا يجب التعايش معه والإصلاح ممكن".