ركّزت مصادر "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، لصحيفة "الشرق الأوسط"، على أنّ "ملف المهجرين هو واحد من أبرز الإنجازات الوطنية الّتي تحقّقت بعد الحرب"، مؤكّدةً "أنّنا حريصون على كلّ ما من شأنه أن يعزّز هذه العودة للمهجرين ويكرّسها على الأرض، ويكرّس الاستقرار في الجبل ويعزّز العيش المشترك".

ولفتت إلى أنّ "من الطبيعي أن نتلقّف أيّ كلام أو موقف إيجابي من قبل وزير المهجرين ​غسان عطالله​ بإيجابية، انطلاقًا من حرصنا على الوضع القائم بالجبل ورفضنا تعريضه لأيّ اهتزازات يمكن أن تحصل بسبب الاختلاف في المواقف السياسية"، مشدّدةً على أنّ "الموقف الصادر عن رئيس الحزب ​وليد جنبلاط​ حول هذا الملف، بمثابة ترحيب بالكلام الإيجابي والمسؤول الّذي صدر عن عطالله".

في سياق متصّل، لا تخفي مصادر مواكبة أنّ "جنبلاط اتّخذ منحى باتجاه تطويق الإشكالات ومسبّباتها مع الجهات الداخلية، لقطع الطريق على محاولات التوتر الّتي يتحمل مسؤوليّتها ​النظام السوري​ أو غيره".