رأت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ​المرابطون​، أنّ ما شاهدناه على شاشات التلفزة من نفاق سياسي واجتماعي واقتصادي من قبل جموع الفيدراليات المقنّعة اللبنانية، جعلتنا نخجل من أنفسنا وكدنا أن نرسل رسائل اعتذار ونطلب السماح من هؤلاء الممثلين البارعين في الكذب والرياء لأننا في يوم من الأيام اتهمناهم بأنهم فاسدين ومفسدين.

وحمّلت الحركة في بيان، بعد لقاء وفد منها، رئيس الجمهورية السابق العماد ​اميل لحود​، برئاسة ​العميد مصطفى حمدان​ في ​اليرزة​، "اللبنانيين مسؤولية كبيرة في الصمت وعدم شمولية التحرك لإسقاط هذه الطغمة الطوائفجية والمذهبجية الفاسدة والمفسدة."

وختمت المرابطون بالقول "ان من جرّب المجرّب كان عقله مخرّب، ويا أهل لبنان لقد قال أبو ذر الغفاري: "عجبت لمن لا يجد في بيته قوت يومه، ولا يخرج الى الناس شاهرًا سيفه".