اعتبر أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس هيئة مركز بيروت الوطن، ​زهير الخطيب​ أن "تصريحات وزير الدفاع الياس أبو صعب في المؤتمر الأمني في ​ميونيخ​ ، الذي حذّر فيه من الغزو العسكري التركي للأراضي السورية ، كما مبادرة الزيارة لدمشق من قبل وزير المهجرين ​صالح الغريب​ لبحث عودة النازحين مع السلطات المدنية السورية، لا تشكل بأي حال خروجاً عن ​البيان الوزاري​ أو ​سياسة النأي بالنفس​ عن الانخراط في المحاور المتحاربة في المنطقة."

ولفت الخطيب الى ان " التحذير من أي غزو تركي ناهيك عن كون التدخلات التركية مخالفة للقانون الدولي فإن تداعياته تنعكس بلا شك سلبياً على جهود الحل السياسي والاستقرار في ​سوريا​، وبما قد ينتج عن توسع المواجهات شرق الفرات موجات جديدة من ​النزوح السوري​،" مضيفا ان "زيارة الغريب بهدف تفعيل المبادرة الروسية وضمان التعاون الرسمي السوري بعودة النازحين، يزيل عن كاهل لبنان ضغوطاً معروفة وينسجم مع المواقف المعلنة لكافة الفرقاء السياسيين" وختم بالاشارة الى ان المواقف الناقدة للحالتين، لا يمكن فهمها إلا في سياق النفاق السياسي إذا لم نقل التآمر الفعلي على لبنان ومصالحه العليا."