وصل ولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان​ إلى ​الصين​ في زيارة رسمية.

زيارة سلمان إلى الصين جاءت بعد زيراة قام بها إلى الهند حيث وخرج رئيس وزرائها ​ناريندرا مودي​ عن العادات والبروتوكول الحكومي لاستقبال الأمير شخصيا، في وقت تسعى فيه الهند لحشد الدعم الدبلوماسي ضد باكستان بعد هجوم شنه متشددون في منطقة ​كشمير​ المتنازع عليها.

وخلال مؤتمر صحفي عقده الجانبين في القصر الرئاسي، أكد بن سلمان أن زيارته للهند من شأنها تحسين العلاقات بين البلدين الممتدة "منذ قرون"، وقال "اليوم نبني على علاقة قديمة ساهمت في بناء ​المملكة العربية السعودية​ في الخمسين سنة الماضية من خلال اليد العاملة الهندية، والشركات الهندية والحقول الهندية"، مضيفا "هناك فرص كثيرة ومصالح مشتركة تتقاطع بين البلدين، المصالح تقع في مجالات عدة منها الطاقة والزراعة او في المجال التقني والثقافي، يجب أن نضع معا الإستراتيجيات اللازمة لتحقيق هذه المصالح".