علمت "الجمهورية" ان اوساط عربية ودولية سجّلت استياءً مبكراً إزاء زيارة وزير شؤون النازحين ​صالح الغريب​ إلى سوريا، وتخوفت من ان تكون هذه الحكومة ممراً سهلاً للنظام السوري يعبر من خلاله الى تحقيق التطبيع من لبنان ويستعملها وزارة خارجية له، في وقت يشترط المجتمعان الدولي والعربي دخول سوريا في مرحلة انتقالية رابطاً إيّاها بالاعمار والعودة الآمنة والطوعية للنازحين.

ولفتت المعلومات إلى أنّ "أي اشارة عربية إيجابية لمساعدة الحكومة، مرتبطة بتطبيق "​النأي بالنفس​" في التعامل مع ​النظام السوري​، وكذلك مع "​حزب الله​" الذي حددت ​السفيرة الاميركية​ في بيروت ​اليزابيت ريتشارد​ بعد زيارتها رئي سالحكومة ​سعد الحريري​ تدخّله في 3 بلدان عربية على الأقل، في وقت تستعد ​الادارة الاميركية​ لفرض مزيد من العقوبات عليه في المرحلة المقبلة.