رأى رئيس تيار صرخة وطن ​جهاد ذبيان​ أن كلام السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد بعد لقائها رئيس الحكومة سعد الحريري عن تعاظم دور حزب الله، مرفوض شكلا ومضموناً، فهو يعتبر تجاوزاً للأصول والأعراف الدبلوماسية المناطة بالسفراء من جهة، ويستهدف مكوناً أساسياً في لبنان يعتبر الممثل لفريق وخط المقاومة من جهة ثانية.

ووضع ذبيان كلام ريتشارد الإستفزازي والمرفوض برسم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الذي يجب أن يستدعي ريتشارد يكون له موقف واضح وصريح في رفض تدخل السفيرة الأميركية بشؤون لبنان الداخلية، واستغرب ذبيان في الوقت ذاته صمت الفريق الذي يزعم حرصه على السيادة والإستقلال إزاء تصريحات ريتشارد، بينما سارع هذا "الفريق السيادي" الى رفض زيارة وزير شؤون النازحين صالح الغريب الى سوريا، وهذا ما يعكس حقيقة موقف وأجندة هذا الفريق السيادي الذي يضحي بالوطن عندما يكون الموقف متعلقاً بالإدارة الأميركية.

وأكد أنه "لا يمكن الوصول الى نتائج مرجوة في ملف النازحين السوريين، الا من خلال التواصل المباشر والجدي مع الحكومة السورية، وما عدا ذلك هو إطالة لأمد معاناة الأخوة النازحين الذين يعيشون في المخيمات بظل ظروف إنسانية غير لائقة، ومن الواجب العمل على إنهاء هذه القضية الإنسانية وإبعادها عن الإستثمار السياسي".