لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​إيهاب حمادة​، خلال تلاوته بيان الكتلة بعد اجتماعها الأسبوعي، إلى أنّ "عنوان التصدّي للفساد فرض نفسه بندًا أوّلًا للأداء الحكومي المطلوب، والأمين العام لـ"​حزب الله​" السيد ​حسن نصرالله​ أكّد الالتزام الأخلاقي في ​مكافحة الفساد​ في كلّ أجهزة الدولة".

وشدّد على أنّ "الكتلة تدعو إلى تفاهم حكومي يرسم برنامجًا تحدّد فيه الأولويات الّتي يستلزم العمل على إنجازها، والشروع في المشاريع الملحّة والخدمات الضرورية للمواطنين"، مؤكّدًا أنّ "خفض عجز ​الموازنة​ ضرورة وطنية، والمعالجة النهائية ل​أزمة الكهرباء​ و​النفايات​ تشكّل نماذج لأولويات ضرورية".

وركّز حمادة على أنّ "مع بداية تسّلم الوزراء كلّ لوزارته، عادت الحيوية إلى جسم الإدارة، بعد فترة طويلة من الراتبة، وقد لاحظنا مؤشرات مشجعّة في انطلاقة عمل عدد من الوزراء. ونلفت نظر كلّ الوزراء إلى أنّ المواطنين يتابعون كلّ ما يتّصل بمصالحهم، ويترقّبون توفير الخدمات لهم"، منوّهًا إلى "أنّنا نأمل أن يتحرّى الوزراء الدقة في اعتماد البرامج والمرونة في الإجراءات بما يعزّز ثقة المواطن بالدولة".

وأوضح "أنّنا نؤيد دعوة رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ إلى الإسراع في فتح دورة استثنائية للمجلس، كسبًا للوقت وإنفاذًا لمبدأ تعاون السلطات"، مبيّنًا "أنّنا نتابع المعطيات حول محاولة العدو الإسرائيلي التسلّل إلى بعض مخزوننا النفطي. والدولة إذ تقوم بما من شأنه منع العدو من القيام بهكذا محاولات، هي تمتلك الحق القانوني والقدرات الّتي تتطلّبها حماية السيادة الوطنية في مياهنا الإقليمية".

كما ركّز على أنّ "الموقف الأميركي السلبي من "حزب الله"، الّذي يعبّر عنه السفراء الأميركيون، مرفوض ومدان ويمسّ بالسيادة الوطنية، ويتنكّر لحقّ مشروع هو حقّ الدفاع عن النفس ومقاومة كلّ تهديد وعدوان، وينحاز إلى كيان إرهابي يواصل احتلاله إلى أراضي لبنانية".