أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب أسعد درغام ان "شهر العسل السياسي مستمر"، لافتا الى ان "الوزراء يدخلون الى ​الحكومة​ بزخم ويريدون تسجيل النقاط الايجابية".

وفي حديث صحفي، لفت درغام الى انه "لا بد من اللجوء الى خطوات واجراءات اصلاحية وإن لم تكن شعبوية"، مشددا على انه "لا يمكن بناء البلد الا من خلال قرارات اصلاحية، ولا حل سوى ذلك".

واوضح ان "نية الاصلاح موجودة لدى التكتل وفريق ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​"، مستبعدا ان تقف القوى الاخرى ضد هذا المسار، لافتاً إلى أن "لا احد يستطيع ان يقف ضد الاصلاح، من اجل تغطية المخالفات السابقة".

زشدد درغام على "ضرورة تحديد الخسارة ووقفها والانطلاق مجددا، وهنا من الطبيعي ان يكون هناك جهات متضررة، لكن في المقابل لا طائفة ولا انتماء سياسي للهدر و​الفساد​".

ولفت الى ان "الناس سيدركون جيدا من هي الأطراف التي تسعى فعلا الى انقاذ البلد، ومن يتمترس وراء مواقعه الطائفية والحزبية من اجل الاستمرار بالواقع الحالي"، مشيراً إلى أنه "طالما كل النواب من مختلف الكتل والانتماءات السياسية تحدثوا خلال جلسة مناقشة ​البيان الوزاري​ عن الهدر والفساد و​السرقات​ والتوظيف العشوائي، يفترض الآن ان تقترن الأقوال بالافعال، وبالتالي يتم فضح المرتكبين والفاعلين على الملأ"، مشددا على "اننا في التكتل لن نسكت عن تسمية الاشياء بأسمائها".

وردا على سؤال حول موقف وزير ​الاقتصاد​ ​منصور بطيش​ من ماكينزي ومؤتمر "سيدر" الذي جاء مختلفا عن موقف خلفه ​رائد خوري​، رأى درغام أنه "قد يكون لدى وزير الاقتصاد بعض الملاحظات، لكن هذا لا يعني انه يرفض ما اقر سابقا، مذكرا ان بطيش كان احد المستشارين خلال مرحلة التحضير لمؤتمر "سيدر"، ولا امكانية لتعديل مؤتمر "سيدر"، فاما ينفّذ او لا ينفّذ".