استغربت مصادر وزارية لصحيفة "الاخبار" النَفَس القواتي في الجلسة الاولى للحكومة، مشيرة الى ان " من زار دمشق لم يكن ​رئيس الجمهورية​ ولا وزير الخارجية، بل وزير شؤون النازحين، والجميع يعلم أن هذا جزء من الاتفاق الشامل الذي أدّى الى ولادة الحكومة، والذي نصّ على تسليم هذه الحقيبة لوزير من الفريق السياسي لرئيس الجمهورية ويمكنه التواصل مع ​سوريا​ وبهذا المعنى فإن الزيارة كانت بعلم رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وبتنسيق مباشر مع وزير الخارجية ​جبران باسيل​، لافتة الى أن "هذا ما يبرر ملازمة الحريري الصمت طوال الجلسة التي كان يغادرها بين وقت وآخر للتدخين".