أكد رئيس ​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​ ​الشيخ ماهر حمود​، خلال خطبة الجمعة، أن "من شهد الزور او اقسم كاذبا، او عاهد شعبه وأتباعه على بذل كل ما يستطيع لإيصال الحقوق الى اصحابها وما الى ذلك، وهو لا يضمر في نفسه إلا ان يسعى لمصلحته الخاصة، وهو من اشد الناس ضلالا وهذا ما نطبقه على ما يسمى ​الربيع العربي​ حيث انخرط كثيرون تحت هذا الشعار او ذاك وخاصة تحت الشعارات الاسلامية المزورة ثم لمسوا لمس اليد ان هذا الحراك او ذاك انما يستعين بالأميركي او الخليجي او الاسرائيلي، ويظلم ويقتل بغير حساب ،ولا يزالون يرفعون نفس الشعارات، هؤلاء مدانون بشكل مؤكد، فلماذا لا يصارح هؤلاء اتباعهم بأنهم ضلوا او استُغلوا او ما الى ذلك؟ لماذا لا يزال هؤلاء يتحدثون عن شعاراتهم السابقة بنفس الحماسة رغم كل ما انكشف من زيفهم ودجلهم؟".

ولفت إلى "أننا نرى في نفس الوقت ان الجهات التي تسعى للتطبيع مع ​إسرائيل​ دون اي خجل، هم انفسهم الذين يظلمون شعوبهم ويواجهون المقاومة بكافة اشكالها ومن يدعمها، هذا انحراف واحد، هذا انحراف عن الدين وعن المصلحة العامة وعن ال​سياسة​، هو انحراف واحد".

وأوضح حمود "أننا نسجل هنا ايجابية للمجلس الدستوري ان الفريقين المعنيين وجها انتقادا له مما يعني ان المجلس لم يسع الى ارضاء احد ولكن لا يحق لأحد ان يقول انه تعرض للغدر وهو الذي سيكسب في النهاية بشكل واضح".

وعن ​الزواج المدني​، اعتبر أنه "لا يستحق كل هذا الضجيج، لانه لم يطرح رسميا، ولن يجد طريقه للتطبيق بالتأكيد مع معارضة المراجع الدينية، ولكن في نفس الوقت يجب اصلاح المحاكم الشرعية ورفع معاناة المتقاضين، نعم هنالك قضاة نحترمهم ونقدر استقامتهم، ولكن اخرين اضافة الى موظفين يسيئون الى المحاكم هذه".