أعلن الأمين العام لحزب "​نداء تونس​" الحاكم، سليم الرياحي، عن استقالته من كل مناصبه الحزبية، وهو محكوم بالسجن لمدة خمس سنوات في بلاده، مشيراً إلى "أنني وبعد تفكير عميق، لا أرى مجالا لتقديم الإضافة اليوم داخل "نداء تونس"، وأعلن بعد مراجعات وتقييم استقالتي من الأمانة العامة للحزب وكل هياكله، ملتزما بخدمة تونس ورعاية مصالحها من أي موقع كنت ومقسما على عدم خيانتها تحت أي ظرف من الظروف".

وتعهد بشرح الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة في مؤتمر صحفي سيعقده قريبا، معرباً عن إيمانه بـ"أن تونس تستحق مسارا سياسيا وزخما ثقافيا واقتصاديا وأخلاقيا وحضاريا أنقى وأرقى مما تعيشه اليوم"، مشددا على أن "ذلك لن يتحقق إلا بتقديم الوطنيين و​الكفاءات​ ذات اليد النظيفة".