أكدت اوساط ​التيار الوطني الحر​ لصحيفة "الجمهورية" ان "هناك رئيسٌ للجمهورية يفرض هيبته وصلاحياته، ويحمي المصلحة العليا للبلد، ونترك للمستائين ممّا قام به ​الرئيس ميشال عون​ أن يعرفوا أنّ البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ زار بعبدا من دون موعد مسبق لكي يعلن تأييدَه لمواقف ​رئيس الجمهورية​ في شأن النازحين، كذلك نترك لهم ايضاً التوقف عند امتناع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ عن مواجهة الرئيس عون على طاولة الحكومة، لا بل امتناعه عن مساندة وزرائه عندما حاولوا الكلام، وفي هذا إشارة الى أنّ العلاقة بين عون والحريري تخطّت كل اختباراتها، وأنّ التفاهم على إدارة البلاد يطاول معظم الملفات، في ال​سياسة​ الخارجية وفي إدارة الدولة، وهذا التفاهم لن يهتزّ على وقع مشاغبات ​القوات اللبنانية​ التي تهدف الى تسجيل المواقف على حساب الحريري والتسوية»".